اليوم تشهد بقاع العالم المختلفة انتخابات المصريين بالخارج للعام 2018 , لدينا المرشح الرئاسي المحتمل عبدالفتاح السيسي والمرشح مصطفي موسي , ونتيجة الإنتخابات ربما تكاد تكون واضحة ومعلومة مائه بالمائة , وهذا لأن المرشح مصطفي موسي ربما لم يشهد الواقع المصري له تأثيرا بالغا كما شهد للمرشح عبدالفتاح السيسي الذي أنجز للواقع المصري الخلاص من الجماعة الإسلامية والبدء بالبناء الفعلي لاقتصاد الدولة المصرية .
واليوم أريد أن أحدثك عزيزي عن الانتخابات الرئاسية القادمة 2022 , تلك التي لا يحق للرئيس الحالي والمرشح المحتمل السيسي أن يتقدم فيها بأوراق ترشحه حيث لا يسمح الدستور بتوليه أكثر من فترتين انتخابيتين .
والسؤال الآن : تري كيف تصبح انتخابات 2022 ؟ من المرشحين من سيفوز من سينال ثقة الشعب المصري ؟ حقا إن مستقبل العملية الديمقراطية المصرية في خطر بالغ , حيث لم يظهر ع الساحة طيلة اربع سنوات ماضية من يستطيع أن ينافس الرئيس الحالي في شعبيته ,
والمصيبة المنتظرة أن نري بعد هذه الفترة الانتخابية الجديدة نفس الحال من عدم ظهور قيادات إجتماعية فاعله قادرة علي تولي مسؤولية حكم البلاد , هل عجزت مصرنا أن تلد أبطالا وقيادات جديدة ؟ أم أن نجم السيسي الساطع في سماء التألق لم يسمح لنجوم أخري بالظهور ؟ وعلي أية حال فيجب علينا أن نعد البديل الجاهز للسيسي من اليوم , وينبغي علي كل من يري في نفسه الصلاح بعد أربعة أعوام من الآن أن يبدأ بخطوات فعليه في استقطاب قلوب المصرين .وإلا أصبحت الانتخابات المصرية 2022 مهزلة مصرية حقيقية
فهل يصيب مصر الفراغ السياسي ؟ وعدم تواجد مرشحين حقيقين في انتخابات 2022 أم أن الحال سيبقي كما هو لدرجة توجهنا إلي صناديق الاقتراع لا لكي ننتخب ولكن لكي نصوت علي تعديلات دستورية تسمح للقيادي الوحيد بتولي مدة رئاسية ثالثة لكي ننقذ من حالة الفراغ السياسي الواقعة ..