أثر محاورة كراتيليوس لأفلاطون في الفكر اللغوي عند العرب الفارابي أنموذجا

·

·

أثر محاورة كراتيليوس لأفلاطون في الفكر اللغوي عند العرب الفارابي أنموذجا(*)

  •  د. فريدة بوزيداني
  • المدرسة العليا للأساتذة – بوزريعة

تمهيد:

اللغة كما هو متعارف عليه أداة التواصل بين البشر وهذه هي وظيفتها الأولى رغم ما كان من اختلاف وتعدد في المصطلح بين المدلول العام الذي يعني كل نظام من الإشارات يكون هدفه التواصل مثل لغة الصم والبكم والمدلول الضيق وهو يعني ذلك النظام الذي يؤدي نطقاً وله نفس الهيكلة عند كل الألسن (أصوات، كلمات، جمل).

وللغة نظام خاص بها يقوم على تركيب الوحدات من مستوى إلى آخر، من أول مستوياتها وهو المستوى الصوتي ثم إلى مستوى الوحدات الدال (كلمات، أجزاء من كلمات ومستوى التراكيب وهو المستوى الذي تنتظم فيه الكلمات (الوحدات الدالة) لإنشاء جمل ذات معنى وعندها نتحدث عن قدرة وإمكانية على تحقيق نظام اللغة لنجد هذه القدرة تشمل كل الناس دون استثناء والبحث في اللغة هو بحث في جوهرها، هو وصف لطبيعتها وتفكيك لمكوناتها وعناصرها الأساسية.

*- هذا المقال جزء من بحث أعمل عليه لأجل إبراز الأثر الكبير الذي تركته مؤلفات الفلاسفة والمفكرين اليونانيين على تفكير علمائنا ومفكرينا المسلمين والطرائق التي أفادوا بها عن أعمال هؤلاء وكيف جعلوها منطلقات لفكر متقدم لم توقفه إلا عجلة التاريخ الهدامة.

تعريف محاور كراتيليوس:

تعد المحاورة أقدم الأعمال المتخصصة في فلسفة اللغة وهي لم تخرج عن طريقة عمل أفلاطون في كتاباته التي خلفها لنا، يعني ذلك محافظته على أسلوبه الذائع في المزج بين الأدب والفلسفة، إذ تعد بالفعل نموذجاً يبرز لنا عبقرية هذا الرجل.

الموضوع الرئيسي للمحاورة هو أصل اللغة وهو من أول مباحث فلسفة اللغة في العالم هذه الأخيرة التي جعل الباحثون عالم الجمال “بندتو كروتشيه” أول من تكلم عن مصطلح “فلسفة اللغة”.

يتفق جل الباحثين أن البحث في فلسفة اللغة “يتعلق” باللغة منظوراً إليها فلسفياً”(1).

محاورة كراتيليوس لأفلاطون ركزت بشكل أساسي على موضوع أصل اللغة، وأراد أفلاطون من خلالها تقرير نظريته في (محاكاة) الاسم ل(طبيعة) المسمى، وتأكيد اعتراضها على فرضيتي الطبيعة والاصطلاح التي سادت عند فلاسفة عصره تُستهل المحاورة بالنص التالي: “أود أن أعلمك يا سقراط، بأن صديقنا كراتيليوس كان يناقش موضوع الأسماء، وهو يقول إنها طبيعية وليست اصطلاحية، لا يشذ عن ذلك، أي قدر من النطق الإنساني الذي اتفق الناس على استخدامه، وأنه يوجد فيها حقيقة أو صواب، هما كذلك بالنسبة لليونانيين ولغيرهم من البرابرة”(2).

نص المحاورة إذن تقدم تعريفاً مغايراً للمفهوم الحديث لمبدأ الاصطلاح إذ يؤكد أفلاطون على هذا المعنى حيث يورد على لسان سقراط: “ما تعنيه هو أن اسم أي شيء هو الذي يوافق أي شخص على أن يطلقه عليه فحسب”(3) ويقوم بعدها سقراط بتفنيد هذا المبدأ، ويوصل محاوره إلى الإقرار بالنتيجة التالية: “إذن سيؤدي بنا الحوار إلى استنتاج أن الأسماء ينبغي أن تطلق وفقاً لعملية طبيعية، وبألة طبيعية وليس على هوانا، وبهذه الطريقة دون غيرها سنطلق على الأشياء أسماءها الصحيحة”(4)، وقد خصص جزءاً كبيراً من المحاورة لعرض ما توصل إليه حول اشتقاق عدد من الكلمات اليونانية، وصل بعدها إلى نتائج متعلقة بإطلاق الأسماء ووظيفتها وصحتها.

إما في العصر الحديث ومع تطور فكر الإنسان فقد تغيرت نظرته إلى اللغة حيث رأى أنها نظام من العلامات يتواضع عليه مستخدمو اللغة وهذا ما يمكن المرسل والمستقبل داخل هذا النظام اللغوي من التواصل وحينها لا يمكن لمرسل واحد أو مستقبل واحد تغيير هذه المواضعات، ووحدها الجماعة قادرة على ذلك.

بالعودة إلى صاحب المحاورة مرة أخرى نجده قد ذكر فيه أيضاً أسئلة من قبيل: من هم مُطلقي الأسماء؟ هل هم الآلهة؟ أم البشر؟. وقد توصل إلى أنهم البشر لا الآلهة رغم كل ما لحقه من انتقادات كما صرح أن مُطلق الأسماء هو المُشرع الذي يضع القوانين في المجتمع، وهو الأندر وجوداً بين الحرفيين كما يقول.

اهتم أفلاطون أيضاً بالتذكير أن الاسم عندما يطلق على المسمى، فهو كأي عمل آخر يعني أنه يكون في أكمل حالاته إذا كان تعبيره عن طبيعة الشيء تاماً، ويكون أدنى إذا كان التعبير ناقصاً، ويكون خاطئاً إذا ابتعد عن طبيعة الشيء.

كما يرى أفلاطون أن الأسماء جزء من الكلام وأن الكلام نوع من الفعل والتسمية أيضاً نوع من الفعل ويصدق عليه ما قيل عن الأفعال من قبل إذا يقول: “أليس المتكلم الناجح في الواقع هو الذي يتكلم بالطريقة الطبيعية للكلام، وبالطريقة التي ينبغي أن تكون وبالآلة الطبيعية وأي شيء آخر للكلام سينتج عنه الخطأ والفشل”(5) والفعل عنده (هو نوع من الوجود يصدر عن الموجودات)، وهو هنا ينطلق من تأمله لما هو موجود من وضع للغة وفي هذا يكون السباق لمثل هذه الملاحظة عن طبيعة اللغة.

ما فلسفة اللغة

معلوم أن الفلسفة هي أحد مستويات تفكير الإنسان تبرز رغبته في المعرفة والبحث والاكتشاف والتفكير، تهتم بالبحث عن العلاقات بين الإنسان والطبيعة، وبين الإنسان ومجتمعه، وهي نابعة من سؤال الواقع وحب المعرفة والاستطلاع والاكتشاف، هي وجه معبر عن طرائق عمل فكر الإنسان منذ أجيال، ف “البحث في الفلسفة هو أولا وقبل كل شيء موقف من الحياة، وهو يمثل أحد مستويات تفكير الإنسان في هذه الحياة….” (6) أصل كلمة فلسفة يوناني يتألف من مقطعين:

فيلوس Philos وتعني (محب) وسوفيا Sophia وتعني (حكمة)، فيكون معناها (محب الحكمة)، وقد توقف أفلاطون في المحاورة وأشار إلى أصل الكلمة سوفيا (عد للمحاورة).

واليوم لم تعد الفلسفة تعني الحكمة بمفهومها القديم بل جنحت إلى التقنية وخلف التأمل التحليل والتحليل المفاهيمي، وتوسعت اهتماماتها إلى مختلف مجالات المعرفة والفن واللغة والأخلاق…

تنقسم الفلسفة مبدئياً إلى فلسفة نظرية وتشمل كل ما ينبغي أن يعلم من المعارف كالرياضيات والطبيعيات والإلهيات من علم للفلك، وعلم للنبات وعلم للحيوان، والحساب، الهندسة أما الفلسفة العملية فتعني بكل ما ينبغي أن يُعمل به من المعارف كالأخلاق والأسرة والسياسة تنشغل الفلسفة بمسائل متعددة أهمها:

الميتافيزيقا أو ما وراء الطبيعة: يقسم إلى قسمين:

  1. أولاً علم الوجود يتحدث عن الموجودات.
  2. ثانياً علم الكون ويهتم بالكون الطبيعي ومستقبله وتاريخه.

  • المنطق: يدرس صور الفكر وهو يعتمد على الحجة والبرهان والقوانين التي تتحكم بالتفكير والاستدلال.
  • الأخلاق: تدرس المساواة والعدل وواجبات الإنسان نحو نفسه ونحو الآخر.
  • فلسفة الجمال: تدرس الإبداع وكيفية تفاعل الإنسان مع الفنون.
  • فلسفة الدين: تهتم بطبيعة المعتقدات والقيم والعلاقة الروحية.

هذا بشكل عام ما نقوله عن الفلسفة ولأن فلسفة اللغة قد أصبحت من مباحث هذه الأخيرة فلابد أولاً أن نعرف معنى اللغة، فاللغة كائن حي يعيش مع الإنسان، بها يعبر عن حياته ومطامحه واللغة والفكر شيء واحد والإنسان منذ بدأ يتأمل ويسأل- في الحضارات القديمة/ اليونان- افتراض بل اعتقد أن اللغة وضعتها قوة إلهية، وقد ظل ذاك الاعتقاد سائداً حتى جاء أصحاب النظرة التواضعية (التواطئية) الذين قالوا بأن الأسماء يطلقها الناس على الأشياء بالاتفاق والتواضع عليها. ونلحظ هنا محاولة أفلاطون في الجمع بين النظرتين بل وتغليب إحداهما على الأخرى بشكل واضح، فهو يقر بوجود تدخل إلهي في تسمية الأشياء بأسمائها على أن لا يزيد ذلك عن مستوي محاكاة الأسماء لمسمياتها، كما أنه يؤكد علي وجود جهد للإنسان في هذا الجانب، ودليله علي ذلك أنه يمكن إطلاق الاسم الواحد على الضدين (انظر محاورة كراتيليوس).

مع تقدم الزمن وتقدم الفكر الإنساني تغيرت نظرة الإنسان للغة أيضاً فظهرت اتجاهات عديدة تناولت اللغة من مناحي شتى ولكن بقي منطلقها واحداً وهي أنها لا يمكن أن تسمى لغة من غير إفادة المعني، فاللغة إذن أداء لساني يبين عن وجوه المعاني وتغير نظرة الإنسان تلك إلى اللغة مكنته من رؤية أنها نظام من العلامات يتواضع عليه مستخدمو اللغة وهذا ما يمكن المرسل والمستقبل داخل هذا النظام اللغوي من التواصل وحينها لا يمكن لمرسل واحد أو مستقبل واحد تغيير هذه المواضعات، وحدها الجماعة قادرة على ذلك وهذا طبعاً ما تقوم عليه نظرة المشتغلين على اللغة اليوم وتكون فلسفة اللغة إذن استفهام حول المعنى والوجود.

واحد من فلاسفة المسلمين العظماء اهتم جداً بعلاقة “اللغة بالفكر” وأفاد كثيراً من جهود القدماء في فلاسفة اليونان وبدا حتى جلياً في المؤلفات التي خلفها ووصلتنا، هو أبو نصر الفارابي الذي أكدت أكثر التراجم لحياته أصله التركي، ولد في فاراب عام 260هـ/ 860م، عاش في شبابه يعمل في مجال بعيد عن مجال العلم إذ عمل ناطوراً في الحدائق وظل في بلدته حتى بلغ الأربعين أو الخمسين في بعض الأقوال ثم غادر بلدته متوجهاً إلى بغداد عاصمة الخلافة الإسلامية وفيها أتيحت له فرص الدراسة، فدرس الطب والموسيقى والعلوم المختلفة كالفلك والرياضيات وتعلم اللغة العربية بنحوها وصرفها والبلاغة وكل صروفها، كما أنه لم ينس التبحر في الفلسفة، والمنطق “فتلقاها على يد أساتذة الفلسفة والمنطق في عصره، يوحنا بن جيلان النصراني، وأبو بشر متى بن يونس الذي ترجم أكثر كتب التراث اليوناني…” (7)، وقد ترك الفارابي مؤلفات عديدة أهمها: إحصاء العلوم، الألفاظ المستعملة في المنطق، آراء أهل المدينة الفاضلة، كتاب الواحد والوحدة، كتاب الجدل، كتاب الحروف، كتاب البرهان، كتاب العبارة، كتاب السياسة المدنية وعديد الرسائل أهمها: رسالة في إثبات المفارقات، رسالة في أغراض ما بعد الطبيعة، رسالة في التعليقات.

اعتبر الفارابي أن البحث في اللغة وعلمها لا يخرج عن البحث الفلسفي بل راح يؤكد أن هذا الأخير- علم اللغة- ضروري لدراسة المنطق وباقي العلوم لما رآه من ارتباط وثيق بين الفكر واللغة وهو في كتبه عن علم اللغة يؤكد في أكثر من موضع على علاقتها بالفكر ويحلل أوضاعها وعلاقاتها بالفكر وهذا ما تنبه له المحدثون من علماء وباحثين في مجالات اللسانيات وعلم النفس فقد قالوا بفكرة أن “الفكر هو الكلام منقوص منه الصوت”(8)، والفارابي يعتبر “علم اللغة هو علم الألفاظ الدالة عند كل أمة على قوانين تلك الألفاظ، و… هو الذي يعطي قوانين النطق الخارج أي القول الخارج بالصوت وهو الذي به تكون عبارة اللسان عما في الضمير”(9)، وتنشأ اللغة حسبه فطرية في المعاني، مواضعة في اللفظ، يقول “النطق هو القول الخارج بالصوت، وهو الذي به تكون عبارة اللسان عما في الضمير، وهو أيضاً القول المركوز في النفس وهو المعقولات التي تدل عليها الألفاظ”(10) وهو هنا لا يبتعد عن قول أفلاطون السابق المذكور في المحاورة (انظر المحاورة).

أما عن اللغة العربية فقد رأي أنها تختلف حسبه عن غيرها من اللغات- وقتها- إلا أنه تكلم عن التقاء لأصولها وخصائصها وفي هذا يكون قد سبق اكتشاف علماء اللغة الغربيين عندما تحدثوا عن أصول اللغة.

كيف تأثر الفارابي بمحاورة كراتيليوس:

كان اللقاء الحضاري بين العرب والإغريق فاتحة لتأثرات كثيرة بهم تماماً كما حدث للغرب مع حضارة المسلمين، إذ إنه “لما أطلع المسلمون والمسيحيون على التراث الإغريقي أعجبوا به إعجاباً شديداً….” (11) وعرف العرب أفلاطون من خلال معرفتهم بالتراث الفلسفي اليوناني بصورة عامة إذ تحكي كتب التاريخ كيف وصل إليهم هذا التراث بوساطة أكثر من طريق، لكن أبرزها تلك التي انتقل منها هذا التراث ومعه كتب أفلاطون وأفكاره وهي المدارس السريانية وخاصة مدرسة حران ومدرسة أنطاكية التي نقلت إليها مكتبة الإسكندرية في عهد الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، إضافة إلى الكنائس المسيحية المنتشرة في الشام وبلاد ما بين النهرين، وسائط الانتقال هذه هي التي تفسر لنا ذكر بعض علماء المسلمين للكتب اليونانية فقد ذكر ابن النديم في الفهرست محاورة قراطوليس، وذكر ابن أبي أصيبعة في كتابه “عيون الإنباء في طبقات الأطباء” كتاب قراطلس أما الفارابي في “فلسفة أفلاطون، أجزاؤها ومراتب أجزائها” فيظهر التشابه والتأثر الكبير من الفارابي ب”المحاورة” وجاء كتاب “الحروف” و”شرح كتاب أرسطو طاليس في العبارة” ليكون الدليل الأكبر، حيث نجد تشابها حتى في الأمثلة المضروبة.

يعد الفارابي الوسيط بين نظرية المحاكاة التي قال بها أفلاطون وعلماء اللغة المسلمين نظراً لكل ما نجده من تأثر بها خلفه فلاسفة اليونان.

فبعد أن طغى نهج الفقهاء القدامى في دراستهم للغة وشابه ما كانت عليه دراساتهم لقضايا الفقه وأصول الدين جاء الفارابي الذي ملء عقله بمنطق اليونانيين وحاول أن يضع للغة العربية- التي درسها في مختلف أوجهها وتغيراتها المختلفة واختبر كينونتها- “من القواعد والمبادئ البرهانية والمنطقية ما يجعلها تبدو في صورة منضبطة بعيدة عن المبالغات والتناقضات والأوهام والخرافات”(12) أخيراً يمكننا الإشارة إن نقاط الالتقاء بين ما قاله الفارابي وأفلاطون متعددة وكثيرة غير النقطة التي أشرنا إليها هنا وكما سبقنا القول فإن الفارابي قد تجاوز نظيره اليوناني في أمور كثيرة متعلقة بعلم اللغة بما يدل ولا شك على غزارة علمه وسعة فكره.

مصادر ومراجع البحث:

  • أفلاطون: محاورة كراتليوس (في فلسفة اللغة)، تر: د/ عزمي طه السيد أحمد، وزارة الثقافة الطبعة الأولى، عمان 1995.
  • حسن الفاتح قريب الله (د)، الحياة الفكرية في ضوء الفلسفة الإسلامية، مطبعة الأمانة، مصر.
  • زينب عفيفي (د)، فلسفة اللغة عند الفارابي، تصدير: د/ عاطف العراقي، دار قباء للطباعة والنشر، القاهرة 1997.
  • الفارابي أبو نصر:               – إحصاء العلوم، تح: د/ عثمان أمين، دار الفكر العربي.
  • – كتاب الحروف، تح: محسن مهدي، بيروت 1970.
  • – رسائل الفارابي، تح: موفق فوزي الجبر، دار الينابيع، ط1، دمشق 2006.
  • ليف فيكوتسكي، الفكر واللغة، النظرية الثقافية التاريخية، تر: عبد القادر قنيني، إفريقيا الشرق، المغرب 2013.
  • مجموعة من الأكاديميين (تأليف)، فلسفة اللغة، ابن النديم للنشر والتوزيع، ط1، الجزائر 2013.
  • محمود قاسم (د)، في النفس والعقل لفلاسفة الإغريق والإسلام، مكتبة الأنجلو المصرية، ط3، القاهرة 1962.
  • الهوامش:
  • مجموعة من الأكاديميين (تأليف)، فلسفة اللغة، ابن النديم للنشر والتوزيع، ط1، الجزائر 2013، ص 13.
  • أفلاطون، محاورة كراتيليوس (في فلسفة اللغة)، تر: د/ عزمي طه السيد أحمد، وزارة الثقافة، ط1، عمان 1995، ص 91.
  • نفسه، ص 93.
  • المصدر السابق، ص 98.
  • نفسه، الصفحة نفسها.
  • حسن الفاتح قريب الله (د)، الحياة الفكرية في ضوء الفلسفة الإسلامية، مطبعة الأمانة، مصر، د.ت، ص ص 5، 6.
  • زينب عفيفي (د)، فلسفة اللغة عند الفارابي، دار قباء للطباعة والنشر، القاهرة 1997، ص 28.
  • ليف فيكوتسكي، الفكر واللغة، تر: عبد القادر قنيني، أفريقيا الشرق، الدار البيضاء، ص 16.
  • الفارابي، إحصاء العلوم، ص 45 وص ص 62، 63.
  • المصدر السابق، ص 53.
  • محمود قاسم (د)، في النفس والعقل لفلاسفة الإغريق والإسلام، مكتبة الأنجلو المصرية، ط3، القاهرة 1962.
  • زينب عفيفي، فلسفة اللغة عند الفارابي، ص 17.