مع جهود الدكتور محمد جلوب الفرحان في ملف الفيلسوفات قد كشف لنا عن مائة فيلسوفة تخللت صفحات التاريخ وكان لهن جهود كثيرة في الفلسفة علي مر عصورها .
وتعد الفيلسوفة أرستوكلي هي أول فيلسوفة في التاريخ كما أثبت الباحث من خلال بعض المخطوطات التاريخية التي تذكر الفيلسوفة أرستوكلي علي انها معلمة فيثاغورس ، وتكمن أهمية هذا البحث في تغير المفهوم الشائع عن الفيلسوفة هيبيتا والتي تحتل دائما الصدارة في الحركة النسوية في الفلسفة ، وقد يروج البعض أنها الفيلسوفة الوحيدة في التاريخ !
وفي السطور القادمة نتعرف علي أول فيلسوفة في التاريخ أرستوكلي علي حسب ما جاء في بحث الدكتور محمد جلوب الفرحان
“مثلما هيمن طاليس كأول فيلسوف رجل ، على كتابات المؤرخين في الفلسفة اليونانية قبل سقراط . فأن أرستوكلي كانت أول فيلسوفة متفردة في بدايات بواكير الفلسفة اليونانية قبل سقراط .
ولكن مع فارق صارخ لصالح طاليس ، وتجاهل رجولي مقصود تجاه أول أمرأة فيلسوفة ، رهنت حياتها للتأمل والعمل في مضمار البحث الفلسفي .
ولكن مع فارق صارخ لصالح طاليس ، وتجاهل رجولي مقصود تجاه أول أمرأة فيلسوفة ، رهنت حياتها للتأمل والعمل في مضمار البحث الفلسفي .
لاحظ الباحث حقاً أن المرأة الفيلسوفة ، قد سجلت حضوراً متقدماً في بدايات تاريخ الفلسفة اليونانية قبل سقراط . فمثلاً كانت الفيلسوفة أرستوكلي معلمة للفيلسوف والرياضي اليوناني فيثاغوراس (500 – 580 ق.م) . وأرستوكلي كانت كاهنة معبد دلفي الشهير ، وقد إزدهرت في القرن السادس قبل الميلاد.
وإعتماداً على شهادة الفيلسوف فرفريوس الصوري (اللبناني ) (306 – 233) وهو تلميذ إفلوطين (270 – 204) التي إرتبطت بإسمه ” المدرسة الإفلاطونية الجديدة ” (محمد جلوب الفرحان ؛ أثر فرفريوس الصوري على ثقافة إبن حزم الأندلسي ، مجلة الأجيال (أكاديمية محكمة) ، بغداد 1986) . فقد ذكر فرفريوس الصوري : ” إن فيثاغوراس قد زعم إنه تعلم على يد أرستوكلي في معبد دلفي ” . ووفقاً لعدد من الكتاب ، إن أرستوكلي ” قد تركت أثاراً قوية على مبادئ فيثاغوراس الأخلاقية “.
ولما أرستوكلي نشطت فلسفياً في القرن السادس قبل الميلاد .
فهي على اساس هذه الشهادة إنها كانت معاصرة لأول فيلسوف عرفته الفلسفة اليونانية ، ونعني بذلك الفيلسوف طاليس (624 – 547 ق.م) ، الذي يذكرمؤرخو الفلسفة إنه كان معلماً لفيثاغوراس كذلك (محمد جلوب الفرحان ؛ تحليل أرسطو للعلم البرهاني ، بغداد 1983 ، ص 16) . وإذا كان طاليس أول فيلسوفاً ، فإن أرستوكلي كانت أول فيلسوفة في تاريخ الفلسفة اليونانية قبل سقراط . ونرى إنه بتأثير أرستوكلي المعلمة والمدرسة الأورفية ، قد فتح فيثاغوراس أبواب مدرسته للنساء (والرجال) على حد سواء ”
فهي على اساس هذه الشهادة إنها كانت معاصرة لأول فيلسوف عرفته الفلسفة اليونانية ، ونعني بذلك الفيلسوف طاليس (624 – 547 ق.م) ، الذي يذكرمؤرخو الفلسفة إنه كان معلماً لفيثاغوراس كذلك (محمد جلوب الفرحان ؛ تحليل أرسطو للعلم البرهاني ، بغداد 1983 ، ص 16) . وإذا كان طاليس أول فيلسوفاً ، فإن أرستوكلي كانت أول فيلسوفة في تاريخ الفلسفة اليونانية قبل سقراط . ونرى إنه بتأثير أرستوكلي المعلمة والمدرسة الأورفية ، قد فتح فيثاغوراس أبواب مدرسته للنساء (والرجال) على حد سواء ”