فليسقط وزير الداخلية وتحيا كنائس الله ..بقلم:عبدالحميد كرم

·

·

فليسقط وزير الداخلية وتحيا كنائس الله ..بقلم:عبدالحميد كرم 

في هذا اليوم الأسود في تاريخ مصر , تم تفجير كنسية في الاسكندرية وأخري في مدينة طنطا .. وتفاصيل الخير سمع بها القاصي والداني .. ولكن لم يقدم  وزير الداخلية إلي الآن إستقالته , وقد مرت ساعات من تحليل وتداول الفديوهات للحادث , فمتي يستقيل وزير الداخلية ؟؟ أبعد استكمال تفجيرات جميع كنائس مصر ؟؟ أم بعد قتل وتهجير كل أقباط مصر الأطهار الشرفاء الذين ضربوا أعلي مثال علي الوطنية في كل ظرف مرت به مصرنا الحبيبة ..
لقد أثبت وزير الداخلية المدعو “مجدي عبدالغفار ” فشله الذي فاق كل الفاشلين , والعجب العجاب أن نراه يقيل قيادات الأمن في المحافظتين ,دون أن يبالي بنفسه ويقدم إستقالتة .,
وعل البعض يتمتم بكلمات ” العمل الإرهابي لايمكن للأمن أن يسطر عليه تمام السيطرة ” , فأقول لمن تمتم بها  إن كان كلامكم صحيح فلم أقال الوزير قيادات الأمن بالمحافظتين بعد بضع ساعات من التفجيرات ؟؟ طالما أقالهم إذا فهم مسئولون عن هذا الإختراق الأمني وهو كبيرهم الذي علمهم الفشل والمسئول الأكبر عن كل هذا ..
ودعك عزيزي من الحادث نفسه .. كيف صنعت المتفجرات ؟؟!! كيف تم التخطيط للعملية ؟؟! أن عيون الأمن التي تراقب وتري وتسهر وتحمي ؟! كيف دخلت المتفجرات إلي البلاد إن كان بها مواد حديثة ومستوردة كما كشفت التحليلات الأولية للحادث ؟ كيف تقام مصانع صناعة المتفجرات داخل البلد ؟! من المسئول عن ما قبل التفجير ؟! أليس هذا الوزير الذي أثبتت الأحداث عدم قدرته علي السيطرة الأمنية الواجب توافرها لدولة بحجم الدولة المصرية ..

إن لم يقدم وزير الداخلية إستقالتة كما اقال قيادة الأمن  فلاوجود للدولة في ظل توليه لمنصبه .. وإن كانت استقالته تعد إنتصارا جديدا للإرهاب الأسود , إلا أن بقائه يسمح بعشرات الإنتصارات القادمة للإرهاب ..